وخلال المحادثة الهاتفية التي جرت مساء امس الثلاثاء، وفي إشارة الى الوضع الإنساني الكارثي الناجم عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة وعدوان الكيان الصهيوني على لبنان، طلب وزير الخارجية الايراني من الأمين العام للأمم المتحدة استخدام كافة إمكانيات هذه المنظمة الدولية من أجل وقف جرائم واعتداءات الكيان الإسرائيلي وإرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة.
وضمن تكراره الموقف المبدئي لايران بشأن ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، اوضح عراقجي انه في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل قصارى جهدها لحماية السلام والامن في المنطقة الا انها على استعداد تام للرد الحاسم الذي سيجعل الكيان الصهيوني يندم على أي مغامرة يقوم بها.
كما اكد عراقجي على ان تداعيات توسع حالة الانفلات الأمني في المنطقة سيتحملها هذا الكيان وداعمه الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدوره أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تزايد التوترات في المنطقة عقب الهجمات "الإسرائيلية" المستمرة على غزة ولبنان، واكد على ضرورة بذل الجهود للتوصل الى حل سياسي ينهي الحرب وتقديم المساعدات وإغاثة الضحايا والنازحين جراء الحرب في غزة ولبنان.
واكد غوتيريش على أهمية حماية سيادة لبنان، لافتا الى اهمية استمرار انتشار قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الامم المتحدة في جنوب لبنان على الرغم من التهديدات التي تتعرض لها هذه القوات.
كما ناقش الجانبان الوضع في اليمن والوضع الإنساني في هذا البلد.
انتهى**ر.م
تعليقك